كانت أخبار الفريق الكبيرة لميلان عودة باولو مالديني الأسطوريّ . البالغ من العمر 39 سنة كان آخر ظهور له منذ دوريّ الأبطال النّصر النّهائيّ على ليفربول مايو الماضي الأوّل الخاصّ به .
كاكة نجم النّجوم البرازيليّ أُرِيحَ بعد إجهاده منتصف الأسبوع مع منتخب بلاده و حتّى لم يكون في مقاعد البدلاء . بدأ كارلو أنسيلوتي المدرّب برجلين صادقين، يشارك البيرتو جيلاردينو مع فيليبو إينزاجي .
كانت إمبولي بدون أكثر اللّاعبين المؤثّرين وهو( إيجهلي فانكهي) بالإضافة إلى المدافع المصاب دانيال أداني . سيباستيان جيوفينكو ونديركيد جفينتس-أوونيد تُرِكَ مرّة أخرى على مقاعد البدلاء، بينما نُووِلَ نيكولا بوزي و لوكا سوداتي هم مهاجمين المنتخب الايطالي .
كان لدى ميلان بداية قويّة من اللاعب جانكلوفسكي في الدقيقة الأولى أطلق كرة صاروخية من الجهة اليسرى و كان كلا من جيلاردينو و إينزاجي غير قادران أن يغيران اتجاه الكرة
كان هناك جدل في سبعة دقائق بينما لعب كلارينس سيدورف (ون تو ) ممتازةً مع جيلاردينو لكنّ ضربته من حافّة المنطقة المنحرفة (القوس) بيد بيكولو فيليس . لم يكن هناك نداءات لعقوبة من لاعبي ميلان لكنّ الإعادة أظهرت أن ضربةً اليد كان يمكن أن تُمْنَح .
إينزاجي بعد ذلك فقد علامته و فشل في الوصول لعرضية أندريه بيرلو .
بدت ميلان متحكّمةً لكنّ إمبولي بعد ذلك فوّتت فرصةً عظيمةً لاحتلال الصّدارة . عرضية لوكا أنتونيني من اليسار وجد دافايد مورو مجهول الهويّة تمامًا من ثمانية ياردات بالخارج لكنه انطلق دفعة واحدة إلى هناك .
كان ينبغي أن يجعل إينزاجي إمبولي تدفع الثمن بعد ثواني مباشرةً , بعد تمريرة من قبل بيرلو لكنّ بالي خرج من مرماه و أنقذ مرماه بأقدامه . كان لدى جانكلوفسكي أيضًا فرصة لائقة لكنّ الكرة خرجت خارج المنطقة
بدت إمبولي خطيرةً على الهجوم المضادّ و في الدقيقة 27 هجمة مرتدة من قبل أنطونيو بسس انتهت بضربة ومضت إلى أقصى حدّ خارج ارض الملعب . بسس بعد ذلك فوّت فرصةً أفضل حتّى بعد اللّعبة (ون تو) مع بوزي لكنه سدد الكرة إلى أقصى حدّ من داخل الصّندوق .
إحباط فريق ميلان و مشجعينهم كانوا يبدءون في النّموّ بينما جاهدوا إلى الحاق إمبولي المنظّم جيّدًا بالهزيمة . طلب إينزاجي عقوبةً بعد السّقوط في المنطقة تحت ضغط من أندريه راجي لكنّ احتجاجاته لُوِّحَتْ بعيدًا من قبل الحكم .
كانت إمبولي تخلق الفرص الأفضل و مورو اضاع فرصة ثانية من مكان رائع ، وسيدورف سدد تسديدة بالعرض إلى أقصى حدّ بعد العمل الجيّد من قبل إينزاجهي .
جاءت ميلان بسرعة من الحظر الذي فرضه امبولي في ابشوط الثّاني و إينزاجهي فُوجِئَ بعد عكسية أودو .
لكن أخطأت إمبولي في فرصة رائعة أخرى للتقدم . التّمريرة المكسورة لمورو وجدت سوداتي مع ديدا فقط لكنه لعبها بعيدة عن المرمى. الفريق المحلّيّ استمرّ في المهاجمة و سيدورف استمرّ يدور داخل المنطقة، فقط ليتوقف من قبل بالي .
الحظ السيئ كُسِرَ أخيرًا في الدقيقة 55 لكنّ بشكل غير معقول كان إمبولي هو الّذي تقدم . حرّر أندريه راجي بعرضيته لفرانسسكو ماريانيني من الجهة اليمنى , ومن ثم ضربة رأسية من قبل سوداتي .
سوداتي بعد ذلك أظهر الطّريقة العظيمة لإطلاق تسديدة قوية على الهدف من خارج المنطقة لكنّ للأسف كان ديدا في المكان المناسب على التوالي.
كانت ميلان تصارع على نحو سيّئ لخلق الفرص و سيدورف فقط كان يظهر نوع من الإلهام .
كان بسس ينفجر إلى الأمام جيّدًا و أطلق تسديدة اخرى على الهدف لكنها كانت سهلة لديدا .
كانت ميلان قريبةً من المعادلة في الدقيقة 72 لكنّ بالي عمل ردّ فعل رائعًا ينقذمرماه من تسديدة أمبروسيني بعد فاصل مهاري خلال الكرة من كريستايان بروكهي البديل .
بالرّغم من هذه الفرصة أداء الشوط الثّاني لروسونيري كان سيّئ جدًّا، و جيلاردينو عمليًّا كان مجهول الاسم حينها .
في الدقيقة 78 دخل لاعب امبولي الصغير جيوفينكو لمحاولة لزيادة مصائب ميلان . بيرلو بعد ذلك كان لدى ضربة حرّة بعيدة المدى لكنه كان على التّوالي في يد بالي،
جيوفينكو بعد ذلك خدع أودو إلى الأسفل ببعض المهارة الرّائعة لكنّ عكسيته الخطيرة دُوفِعَ على نحو رائع من قبل نيستا .
ألقت ميلان الكلّ الى الأمام في المراحل الختاميّة و بروكهي انطلق في الوقت الضائع للأمام وسدد تسديدة انتهت ضربة ركنية . وانتهت الضربة الركنية الى رأس جيلاردينهو الى يد الحارس بالي.
جيلاردينو بعد ذلك فوّت فرصةً رائعةً لكنّ لمس الكرة بصورة مخيفة , كانت راية التسلل إلى أعلى لذا لم يكن من الممكن أن يعدّ بأيّة حال .